كان لتجارة الرقيق عبر الأطلسي أساسًا اقتصاديًا، وكانت الإيديولوجيا السائدة بين النخبة الأوروبية التي نظَّمت السياسة الوطنية طوال عصر تجارة الرقيق في الأطلسي هي إيديولوجيا المذهب التجاري، والذي تقوم على الإيمان بأن السياسة الوطنية يجب أن تتركز حول تجميع القوّة العسكرية والثروة الاقتصادية. كانت المستعمرات حينها هي مصادر للثروة المعدنية والمحاصيل لاستخدامها في مصلحة البلد المستعمِر. أثبتت التجربة أنّ استخدام الأوروبيين للعمالة هي عمليّة مكلفة على المدى البعيد كما أنّها تؤثّر سلباً على العمالة المصدّرة من البلدان المستعمرة. وبدلاً من ذلك، استوردت المستعمرات العبيد الأفارقة، الذين «كانوا متاحين بأعداد كبيرة بأسعار جعلت الزراعة في الأمريكتين مربحة إلى حدٍ كبير».
قرأ أكثر